الأربعاء، 27 فبراير 2008

واحدان


واحدان

يـَمِّم دموعَكَ
شَطرَ واحدةِ اثنتين
سَكـَنَّ فيك
أولى :
تـُوَزِّعُ عطرها
لكنه لا يصطفيك
أخرى :
تبثكَ سُمَّها
ألقـًا
يُريكَ ... ولا يُريك
يـَمِّم لواحدةٍ
تـَدُكُّ جبال َ أمسِكَ
تعتريك
تغتالُ ذاكرة َاليمام ِ
تذيب أسودها السميك
وتراكَ واحدها
الذي .....
في حبه
ما من شريك
وتذيق أحمر شمعها
من جاء قبلك
أويليك
فإذا
توادَعَتِ المآثرُ سرَّها
فيها ، وفيك
واستأذن القلق الجسور
وصفق الوجع الوشيك
فاسمح
لنبرة صوتها
- مرضية -
أن ترتديك
لتصيح
من وهج التفاوق :
" إن قلبي يشتريك
لـ(هنا) : (هناك) ؛
فكن (أنا)
في غيبتي
يا ذا المليك"

زلزلة!!!


غرامُنا ما أجملـَه
في الحُلـَّةِ المُهلهلة

بما عليه للحياةِ
أو على الحياة له

تغلغلت جذورُه
في تربتي المبلـَّلـَة

فأورقت فروعه
مواجعًا وأسئلة

غرامنا حكاية ٌ
رغم الجمال...
مذهلة

فصائحٌ صيحاته
بين الربوع مهملة

وهامسٌ بهمسِِهِ
يفوق حد الجلجلة

لحنٌ بغير آلةٍ
وآلة ٌمعطلة

غرامنا جناية
ٌ
تقودنا للمقصلة

عيونـُكِ المواتُ
تستثيرني
لأقتلـَه

فأدفنُ استثارتي
بين الضلوع المُثقـَلـَة

وتسألين بعدها:
?! من أين تأتي الزلزلة

استرداد

استرداد






ما دمتَ تعلمُ حُبَّها
ما دمتَ تزعمُ أنها
ترنو لشيءٍ في ضلوعكَ
ليس مقسومًا لها
حرِّر هواكَ
ولا تـَـلـُم قلبًا
تمنـَّى غيرها
وارفق بنفسك
إنما ...
اردد إليها قلبها

الأخبار