الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

ابن ام عيد

ارتجال شعري متبادل بيني وبين صديقي محمد الصنهاوي
على الفيس بوك
لم يكن مقصودا ॥ لكنه خرج ذا مسحة جمال
فأحببت أن أنقله منسقا
ثم أورده بعشوائيته في الردود كما جاء في الفيس
كل عام وأنتم جميعا بخير


*
إسلام :

شكرا يا عيد يا ابن ام عيد
علشان بينسانا الفرح
وتزورنا في المنفي البعيد
تغسل قلوبنا البردانين
بحزنك الدافي الجديد
!!!


**
صنهاوي :

شكرا ياعيد
ياصاحبي يارحلة حياة
ياوفي
...ياندل
ياللي فيك كل العبر
...توفي في معادك كل عام
وده طبع من صنع القدر
وبتخلف الفرحة ساعات
وشربت ليه طبع البشر ؟

سلامات ياعيد ياابن الأمل
ياشاب زي الورد
يامكحكح عجوز
فرحان ياعيد يمكن انا
حزنان يجوز
ماعادتش فارقة أكون باكركر
ولااكون مديها بوز
مادمت وحدي ياعم عيد ايه الجديد ؟
سلامات ياعيد

سلامات ياعيد
من بنطلوني اللي كاويه
من بدلتي
من ركن أوضتي اللي ينام الحلم فيه
من فرشتي
من حضرة الكورة البلاستيك
من خيط في طيارتي الورق
ومسدس المية اللي طول عمره يطاوع رشتي !!
سلامات كمان من دنيتي ...الساكنة تحت مخدتي
لما ترحب بالضيوف اللي ساعات ومروّحين
انا قصدي يعني : " عيديتي "

سلامات ياعيد
وبحق كل اللي بيهديك السلام
حاول ترجّع فرحتي



*
إسلام :

سلا مات !
ومين ياخد عزاه ؟!
لو كل شيء ودَّع معاه
...سلا عمر غالي وذكريات
وازاي يقولوا عليها ماتت ..
أو يقولو عليه دا مات
وهو دا معنى الحياه

بنحب لمعة عين ولد
ع الدكه بيشخبط فنون
لما العيون
بتصحي جوانا الطفوله والجنون
وتعيد لنا سْنين الصبا

بنحب راجل في ابتسامته الطيبه
تشوفه تتذكر أبوك
يمكن في تكشيرته اللذيذه المتعبه
تلمح أخوك

بنحبنا
لما الدموع والضحكايات بتدلـِّـنا
على أم بتشاور لنا

بين طبطبة لحظة ألم
بنحب علشانها الألم
وبعدها يصبح سراب

أو كهربة لسعة قلم
وقت العقاب
لما بنرسم أو نشخبط في الكتاب
أو ننسى نقفل بعد طيشنا ألف باب

سلا مات !
ولو مات .. يبقى ليه
في الفرح بنخبط عليه ؟!
ونقول له سلـِّـفنا ابتسامه من معاك
أو كون معانا وقت ما نعيـّد هناك
والضحكة تنده بس منشوفهاش

سلامات ..
دي كدبة ..
الحزن قالها كتير ولاكنـُّو مصدقهاش
الكلمة دي من تاني ماتقولهاش
أو قلها ..
لكن تتقلب : سلا عاش


*

الخميس، 4 نوفمبر 2010

هابي زلانطين !!!

خلال عام 2008م

أمام منزلي

أغسطس 2010م بالكويت

وفي الخلفية برج التحرير

****

4/11/2008م دخلت الكويت للمرة الأولى ، وبعد عامين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أولا :

اكتشفت أن محاولات أهلي النبيلة لتربيتي لم تكن كافية ولا مجدية ؛ حيث تعلمت الأدب من جديد

*

ثانيا :

كنت دافئـًا بحب كبير ، فخسرت الحب والدفء ، وتعلمت فضيلة الخسارة بلا ندم

*

ثالثا :

دفعت ديون عامين من التلطيش المتبادل مع الظروف ،

وأصبحت صفرا ناصعا يشبه صفر الميلاد ، لكنه ميلاد بلا حاضنة ولا حضـَّانة

*

رابعا :

أصبح إيماني بالقدر عقيدة راسخة لا ترديدا لفظيا ولا إيمانا نظريا باردا

*

خامسا :

أصبحت قادرا على استخراج استمارة الليسين ( رخصة القيادة )

***

الخلاصة :

1) لعن الله من يتسبب في غربة الناس وابتعادهم عن أوطانهم ؛ فهم أعداء أنفسهم قبل أن يكونوا أعداءً لنا

2) سامح الله من يفرق بين الأحباب ، فهم أهلنا وإن أساءوا إلينا .

بالورقة والقم خدتيني ميت قلم انا شفت فيكي مرمطة وعرفت مين اللي اتظلم

متغربيناش وتقولي قدر متتوهيناش في مواني سفر متضيعيناش في دموع وفراق هتجيبي منين زينا عشاق في قلوبنا حصاد في عنينا مطر متغربيناش وتقولي قدر

الأخبار