من باب رياضة القلم أو الفضفضة نكتب ما قد لا ننشره في ديوان
لكن لا مانع من نشره في مدونة
( وقد يكون ذلك اعتذارا مقدما عن ضعف القيمة الفنية للعمل وإن كانت له قيمة أخرى )
هذا عمل على لسان بطلته تحدث أمها وهي في بطنها ما زالت جنينا
:
في ذلك القصر الحصين ِ
علمتِنِـي لغة الحنين ِ
ومنحتني سر الحياة
منحتني كي توجديني
حبًا ودفئًا قد تمَكـَّنَ
من كروموسوم جيني
فكبرتُ عدة أشهر ٍ
وغدوتُ في عمر الجنين ِ
وورثتُ منكِ عناد روحي
كبرياء دمي ، جنوني
حتى عشقتُ ؛ فصرتُ أطيب
من ملاكٍِ مستكينِ
طفلا نبيها شاعرا
خطفـَتْ نباهتـُهُ عيوني
أبصرتـُهُ في روضة الأطفال
يجلس في سكون ِ
ويداه ترسم جنة
خضراء من حور ٍ وعين ِ
وأنا المليكة إذ يضم يديَّ
في رفق ٍ ولين ِ
أهواه يا أمي أنا
وهواه من قدَري وديني
ويحبني من قلبه
وحنانه كم يحتويني
ما بال عينيك
استدار شرارها
كي تزجريني؟
الآن تنتفضين
تنتفضين في غضب ٍ حزينِ
لتحطمي أملي الذي
ينمو معي من ألفِ حين ِ
أنا لست أقدر أن أعيش
بدونه .. لا تنجبيني
مادمتِ قاتِلــَـتي غدا ؛
فالآن يا أمي اقتليني
هناك 7 تعليقات:
اللهم يسر لها الخير
آمين يا رب
ولكن من صاحب الرد :)
كل عام وأنت مبدع يا إسلام
علام تعتذر ـ على إبداعك - إذن دمت معتذرا !!!
أخوك أحمد
أخي الحبيب إسلام سلام الله عليك و رحمتع و بركاته..انت تعرف جيدا أني لا أجيد النقد الأدبي و هذا ليس بجديد عليك إلا أنني لاحظت كل هذا الكم من المشاعر الفياضة العذبة و التي قل أن توجد في هذا الزمان .صورك رائعة و أهم ما أعجبني في القصيدة هو عنوانها الرائع الذي يسوق بين طياته جل ما تشعر به و جل ما أشعرتنا بع . أحب أن اقطف زهرات بستان إبداعك الراقي فهلا زدتنا أيها الشاعر الرقيق.
على فكرة أنا أحمد الزيات
صديقي العزيز أحمد داوود
فقط رأيت كقارئ منعزل تماما عن إسلام - الشاعر - أنني في هذا العمل كنت منحازا للفكرة - العادية - وبعيدا عن كثير من مقومات الشاعرية التي أتمناها
لحاجة في نفس يعقوب قضاها والحمد لله
شرفتني يا صديقي
أنت الرقيق والشاعر يا زيات دائما
شكرا لكلماتك الحميمة
إرسال تعليق