بينَ بين: أحسنت يا دكتور عبد المنعم !

الأربعاء، 3 فبراير 2010

أحسنت يا دكتور عبد المنعم !

.
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
.
المفكر الإخواني المتفتح جدا
.
حوار شديد الروعة
.

الموقع الرسمي للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح :

।

http://www.abolfotoh.net/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

محمود درويش

قالت امرأة للسحابة:
غطِّي حبيبي
فإنَّ ثيابي مُبَلَّلةٌ بدَمِهْ

إذا لم تَكُنْ مَطَراً يا حبيبي
فكُنْ شجراًمُشْبَعاً بالخُصُوبةِ،
كُنْ شَجَرا
وإنْ لم تَكُنْ شجراً يا حبيبي
فكُنْ حجراًمُشْبعاً بالرُطُوبةِ،
كُنْ حَجَرا
وإن لم تَكُنْ حجراً يا حبيبي
فكن قمراًفي منام الحبيبة،
كُنْ قَمرا
هكذا قالت امرأةٌ لابنها
في جنازته

صلاح عبد الصبور

جارتي !
لست أميرا
لا ولست المضحك الممراح
في قصر الأمير
سأريك العجب المعجب
في شمس النهار
إنني خاو ومملوء بقش وغبار
أنا لا أملك
ما يملأ كفيَّ طعاما
وبخديك من النعمة تفاح وسكر
فاضحكي يا جارتي للتعساء
نـَغـِّمي صوتك في كل فضاء
وإذا يولد في العتمة مصباح فريد
فاذكري
:
زيتـُهُ نور عيوني
وعيون الرفقاء
ورفاقي تعساء
ربما لا يملك الواحد منهم
حشو فم
ويمرون على الدنيا
خفاقا كالنسم
ووديعين كأفراخ الحمامة
وعلى كاهلهم عبء
كبير وفريد
عبء أن يولد في العتمة
مصباح جديد

أحمد مطر

فتحت شباكها جارتنا
فتحت قلبي أنا
لمحة ٌ
واندلعت نافورة الشمس
وغاص الغد بالأمس
وقامت ضجة ٌ صامتة ٌ
ما بيننا
لم نقل شيئا
وقلنا كل شيء عندنا

***

- يا أباها المؤمنا
سالت النار من الشباك
فافتح جنة الباب لنا
يا أباها إننا
- لستم على مذهبنا

- لكننا
- لستم ذوي جاه
ولا أهل غنى

- لكننا
- لستم تليقون بنا

- لكننا
- شرفتنا

* * *

أُغلق الباب
وظلت فتحتة الشباك
جرحاً فاغراً
ينزف أشلاء منى
وخيالات انتحار
ومواعيد زنى

صديقي الجميل عبد الرحمن مقلد

محاولة رغم فشل الفنان

تحتاج عينـَيْ راهب ، وصفاء صوفيٍّ
ورحلة عاشق حتى السحب

تحتاج عفرتة كعفرتة الصغار
تريد بعض روائح ،، بعض الصخب

لتوابل ٍهنديةٍ ، أشجار كافورٍ
مساءٍ دافىءٍ ، قش ٍرطبْ

للنار
يا للنار حين تحرك الألوانَ
فى دمنا ، الذى يخشى اللهب

ولربما تحتاج ما يحتاجه
زوجا حمام : يسقطان من التعب

يا ربكة الفنان : هل يستبعد الألوان ؟!
يبدأ فى تماثيل الخشب ؟!

يسترجع الوجه القديم
يجهز الأدوات
يرنو ... يقترب

الأبيض الماسي
ينبئُ من بعيد عن بهاء الوجه
يلمع عن كثب

تستحسن البني
آخر مرة شاهدتها ذهبية
كانت تثب

البركة المقصاة فى أقصى اليمين
وعنفوان شبابها
فرعا العنب

ما ذنب هذي الكائنات
لتخدش الأحزان بحر صفائها
كي تكتئب

ما ذنبه الفنان
كي يستودع الألوان رغم حنوها
هذا العطب

للفرح يبدو لي طريق واحد
وتخيلى
للحزن يبدو ألف درب

فلتضحكى ولتضحك الألوان
ولتتجنبى وجه الملائكة الغضب

هو كافر بالحب
حتى تعلنى إيمانه
وتباركيه بما كتب

هو ما يريد من الحياة
بقدر ما سيتم هذا البورتريه كما رغب

فالعدل أن يستكمل الفنان بضع محاولات
كي يموت كما يجب

ليخط أسفل هذه الصماء
ما يسترجع الأذهان من أبيات حب

يا أصدقاء بقدرة الكاميرات
أن تسترجع الوجه القديم المرتقب

اثنان فى هذا المكان
وواحد يبدو هنا
ونصيحتى لا يقترب

كي لا يظن الأخرون
بما يدور بذهنه
ويصدقوا هذا الكذب

بينَ بين

الأربعاء، 3 فبراير 2010

أحسنت يا دكتور عبد المنعم !

ليست هناك تعليقات:

الأخبار

في حجرتي

االمتنبي

القاهرة

إبراهيم ناجي

مع عمنا عزت الطيري

محمود درويش

مع الشاعر محمد الفيتوري

نزار قباني

مع الشاعر فاروق شوشة

صلاح عبد الصبور

في هندسة شبرا

أحمد مطر

رفح المصرية

نجيب سرور

الحدود بين مصر وفلسطين

عزت الطيري

صورتي أمام حمام سباحة

صديقي الجميل عبد الرحمن مقلد

مالك

صلاح جاهين

حذيفة

صلاح جاهين 2

أحمد حراز

صلاح جاهين 3

أحمد الزيات

صلاح جاهين 4

صورتي ذات طفولة

صلاح جاهين 5

عارفة - أحلى أغنية في الوجود

يا طالع الشجرة

كنت فاكر - علي الحجار

بياناتي

أرشيف المدونة الإلكترونية

المتابعون