لقاء خيالي واقعي جدا
.
.
اتقابلتوا قصاد عنيا
.
والحقايق مش خفيه
.
هي آخر دمعة فاتت
.
وانتي أول ضحكة جايه
.
*
.
يوم حِلِمْت معاها إني
.
أبني فوق الأرض جنه
.
واما ضاع الحلم مني
.
اتولد يوم ما اتقابلنا
,,
افتكرت مشاعري ماتت
.
والتقيتك نابضة فيا
.
هي آخر دمعة فاتت
.
وانتي أول ضحكة جايه
.
*
.
مش بحن لذكرياتي
.
أو بخاف من عمر فات
.
واما يجري شريط حياتي
.
مش بعاتب حب مات
,,
عن دموعها عيوني تابت
.
لو تكوني انتي الهديه
.
هي آخر دمعة فاتت
.
وانتي أول ضحكة جايه
.
*
.
كل كلمة يقولها شِعري
.
قلبي ليها زمان كتبها
.
بس فرق كبير يا عمري
.
بين حقيقتك أو سرابها
،،
بين شباب أيامه ماتت
.
أو شباب أيامه حيه
.
هي آخر دمعة فاتت
.
وانتي أول ضحكة جايه
.
*
.
كنت لازم اشوفها قبلك
.
وامشي جوا المستحيل
.
لاجل اقـَـدَّر لما اقابلك
.
قد إيه حبك جميل
,,
كل فرحة جديدة بانت
.
عيشتني ف دنيا تانيه
.
هي آخر دمعة فاتت
.
وانتي أول ضحكة جايه
.
*
هناك 18 تعليقًا:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رائعه التدوينه أستاذنا الفاضل
مع اني مكنتش احب اكون اول حد يعلق ....
لاني معهرفش اقول الكلام الجميل اللي كان بيقوله المعلقين قبلي علي جمال القصيده ادبيا والكلام الحلو ده لانها تستحق الكلام ده بالفعل...فمعذره
لكن هقول هما حاجتين
حاجه عجبتني وحاجه استوقفتني
اللي عجبتني
فكره القصيده... أحساس رائع بالوفاء لتلك الهديه القادمه
وان شاءالله ربي يرزقك بيها عاجلا غير أجل كما تتمني وافضل مما تتمني
الحاجه التانيه
كل فرحة جديدة بانت
.
عيشتني ف دنيا تانيه
شعرت بيها زي ماحضرتك قلت قبل كده
انه الماضي كان شخبطه حب
ومايمكن ان يسمي بحب لسه مجاش
...
اللي استوقفتني
هيا لهجه المساواه
او معرفش
يعني كام جمله كده
عن دموعها عيوني تابت
.
لو تكوني انتي الهديه
.
ليه لو؟؟
طيب مهيا الهديه فعلا
يمكن بردوا اتكلمت عن الجنه اللي كان نفسك تبنيها مع الدمعه اللي فاتت
كان بردوا تتكلم عن الحلم الجاي بنوع من البهجه
...
بس النظره العامه للقصيده عسوله..
بسيطه وتترك أثر جميل لقارئها
بوركت أناملك
ودمت متألقا
مشاعر رائعة .. وصياغة أروع .. سلمت اناملك
كلمات سلسة جميلة يا إسلام ..
لكن لا أراها فكرة جيدة..
أقصد نبش الماضي مع السيدات :)
..
والسؤال: هل بدأت الفوبيا يا إسلام..
فوبيا الرجل والسلسلة..؟!!
نقل فؤادك كيف شئت من الهوى مالحب الا للحبيب الاولى كم منزل فى الارض يألفه الفتى وحنينه ابدا لاول منزل طبعا ده اذا كان فعلا حب اول فى حالة القصيده دى انت بتأكدحكمة مالحب الاول الا وهم كبيييير عموما اى ان كان القصيده سلسه وبسيطه
مشس عارف حاسس انها اغنية كويسة او مغزاها كويس بس ليه حاسس انها سلق بيض واصلنى احساس انك طصلقتها
يوم حِلِمْت معاها إني
.
أبني فوق الأرض جنه
.
واما ضاع الحلم مني
.
اتولد يوم ما اتقابلنا
,,
افتكرت مشاعري ماتت
.
والتقيتك نابضة فيا
احساس عالى جدا
تسمحلى الحنها بصفتى الفنان بتاع العيلة يعنى؟؟
طبعا باين من فنان العيلة دى ان انا الملحن العبقرى السيد هجرس
ههههههههههههههههههههه
إسلام ؛ حالة إنسانية رائعة !
تفاؤل ..
تشبث بالحياة رغم أنها لم تأت بعد
هروب من الوت وإن كان واقعا فعلا
الحياة هنا تجسدت بأشمل معانيها فى موقف يكفيك من محدوديته أنه خيالى وإن كان واقعى كما أردت له انه يكون فى تمهيدك !
ها هى الثنائية الخالدة ، الحياة والموت ، الحياة ( اتولد / جاية / نابضة / شباب أيامه حية /عيشتنى )
الموت ( ضاع / مشاعرى ماتت / فاتت / ذكرياتى / شباب أيامه ماتت ) والتقى الموت الحياة فى موقف مهيب بدأت وختمت به وأكدته فى غير موضع من القصيدة
هي آخر دمعة فاتت
.
وانتي أول ضحكة جايه
.
لا أريد أن أفسد الحالة بنقاش فلسفى قد يبعدنا عن الحالة كحالة إنسانية ( شعرية ) ولكنى اردت أن أسجل هذه الملاحظة البسيطة فيما يتعلق بـثنائية الحياة والموت فى قصيدتك .
اخيرا ..
لم أرتح لقولك
بين حقيقتك أو سرابها
،،
بين شباب أيامه ماتت
.
أو شباب أيامه حيه
فإذا كان الأمر كذلك فإننا لسنا بصدد حالة إنسانية كما تبين فى جل مقاطع القصيدة ، فقد زاوجت هنا بين ثنائية (الحياة والموت )وثنائية (الحقيقة والسراب ) ، مؤكدا ذلك باستخدامك لفظة الحقيقة فى غير موضع فقد بدأت بها القصيدة ( والحقائق مش خفية ) رغم أنها تبتعد عنها لفظا إلا أنها تندرج تحت ( كل ) القصيدة الشعورى.
فالموت لم يكن أبدا سرابا ، وجمال الحب المنتظر إذا عبرنا عنه بالشباب فإنه لا محالة سيردف بموت فى منحنى الوجود الذى لا ينفك يتأرجح بين ( الحياة الموت )
.
رائعة يا إسلام ، وسيبك بقى يا حراز من الردود ( المتلصقة دى ) هههه
عزيزتي دكتورة مروة
أهلا بعودتك مرة أخرى
وأنا سعيد أن ردك أول رد
أما ما طرحت من أفكار حول لهجة المساواة
أنا أعترف بذلك وأبرره بعدة أسباب
أولا : أن القصيدة مكتوبة تحت تأثير غضب
وكأنها محاولة لإغاظة طرف متجني فلم تجنح للمبالغة الشديدة
ربما الموضوعية الظاهرية أو شبه الحقيقية هي التي توصل الآخر المتجني لهذه المشاعر
لأنه سيسلم وقتها أن الأمر شعور حقيقي صرف
ولن يرضى بالمساواة التي تنزل قدره لهوة سحيقة
ثانيا : ربما عدم وجود هذه الأخرى الجديدة التي تستدعي المقارنة الحقيقية هو ما يجعل المسئولية أسهل وأقل
عندما تحضر وتتواجد بالفعل أظن أن الله سيلهمني أن أكتب لها أبعد مما تتمنى من ولاء (ولاء يعني انتماء مش اللي قبلها اسمها ولاء :) )
يعني فكرة استدعاء الخيال هو الذي يجعل الأمر أقل قوة
استخدام لو ليس معناه احتمال مستبعد وإنما معناه أنها بالفعل هدية وأنني تنازلت عن حزني ما دامت هي هديتي
هو أسلوب متبع
وحياة المفردة من السياق والأسلوب لا من المعجم يا دكتورة
أشكرك لمتابعتك العميقة
جهاد
شكرا على المرور السريع
نورتِ
جهاد
شكرا على المرور السريع
نورتِ
مروة حلاوة
شاعرة سوريا الجميلة
لم تبدأ الفوبيا ولا أظنها ستبدأ أبدا
الرجل المستقيم لا يعرف هذه الفوبيا
لكن تضامنا مع مشاعر ملاك من خيال لم تأتِ بعد أكتب هذه القصيدة
قد تكون هذه الملاك المنتظرة هي نفسها الملاك الغائبة الله أعلم
فكرة لم أشأ أن أضيعها على مستوى الفكر والكتابة
وموقف واقعي تخيلته
فأنا هنا لم أنبش ولكني أمام واقع خيالي هو الذي اضطرني للكتابة
:)
ست نادو أو ناهد
مبروك أولا القمر الصغيرة اللي شرفت
لجين
اسم جميل
وأكيد هي أجمل من الاسم
أما عن الحب الأول ووهم الحب والكلام الكبير ده
أظن أن الحب ليس له قانون
لا نستطيع أن نحكم على حب بأنه كان وهما بمجرد انتهائه
فقد تجتمع له كل عوامل الصدق لكن تفسده حما متشددة أو (متلككة)
وفي هذه الحالة لا يجب على المحب الصادق أن يقف حياته وحياة من معه على ذكرى
ولا يجب أيضا على سبيل إخلاصه لما مضى أن يعذب الجديدة التي ليس لها ذنب إلا أنها وصلت متأخرة
للحياة قوانينها التي تطوع الحب لهاوليس العكس
لذلك القديم لم يكن وهما ويجوز أن يأتي بعده جديد أكثر اشتعالا وصدقا
بل يجب أن يكون الجديد كذلك
وأن يكون السابق فرصة لتعلم دروس حياتية لن يتعلمها من قرأ في الكتب فقط
مرحبا يا ناهد
أحمد حراز
كويس جدا انك شايفها مغزاها كويس
ده في حد ذاته شيء مبشر
ومش طمعان منك في اكتر من كده
اما عن الطلسقة ربما يكون في كده
الله أعلم
بس انا عبرت عما اشعر
ولو حبيت اغير حاجة على الاغنية بعد فترة مش همتنع وهغير عادي
نورت يا صديقي
فنان العيلة سيد بيه أخويا
انك تقرا الاغنية ده شرف كبير
اما انك تقول هلحنها ومانشوفش منك حاجة فده بكش اكبر
لما اشوفك هتعمل ايه يابو الفنانين
أحمد باشا داوود
تأملاتك حول الأغنية رائعة
وأظنها فتحت أفاقا لم أفتحها أنا بكتابتي
جزيت خيرا
وأيضا ملاحظتك حول الشباب اللي أيامه فاتت والتاني اللي أيامه حية
ملاحظة مهمة وأراها صحيحة وفي محلها
وأظن أني سأتصرف في هذا البيت بطريقه تجعله أدق
نورت يا معالي الباشا
ومسيبتليش شيء أتكلم فيه
:)
إرسال تعليق